وقال أدورني في إفادة صحفية" "نحن لن نقدم أي دعم عسكري لأوكرانيا، وسنقدم المساعدات في مجال الخدمات اللوجستية والقضايا الإنسانية فقط، بما في ذلك نزع الألغام، لكننا لن نتدخل في النزاع العسكري".
وشدد أدورني على أنه لا ينبغي اعتبار هذا النوع من المساعدات المقدمة من قبل الأرجنتين لأوكرانيا معادية لروسيا.
وذكرت وكالة نوتيسياس أورباناس، في وقت سابق نقلا عن سلاح الجو في أمريكا اللاتينية، أن الأرجنتين تعتزم تزويد أوكرانيا بطائرتي هليكوبتر من طراز مي 171 إي روسية الصنع، تم شراؤها في عام 2011.
وقال السفير الروسي في بوينس آيرس دميتري فيوكتيستوف في وقت سابق إن الأرجنتين شاركت في مفاوضات بشأن إمداد أوكرانيا المحتمل بطائراتها المقاتلة الفرنسية إلى كييف.
ووفقا للسفير جرى الحديث عن تسليم نحو 5 طائرات هجومية فرنسية فرط صوتية حصلت عليها الأرجنتين عام 2018.
وفي وقت سابق أفادت تقارير من وسائل إعلام غربية وأوكرانية بنجاح روسيا في التشويش الإلكتروني الذي يعمي بعض الأسلحة الأمريكية المتطورة عن تحقيق أهدافها ويجعلها عديمة الجدوى.
كما ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" في مقال نشرته أن الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف لا تؤتي ثمارها في ساحة المعركة، وتتسبب في مقتل عشرات الجنود بسبب انخفاض كفاءتها.
بدورها كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوكرانيا اضطرت إلى التخلي عن استخدام العديد من الأسلحة الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية بسبب عدم فعاليتها بوجود أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي