وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، إن القوات البحرية المنتشرة في المنطقة أفادت عن مشاهدة "حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عن" وجود السفينة فيه، مضيفة "يُعتقد أن السفينة قد غرقت".
أُصيبت السفينة التجارية "إم/في توتور" الأربعاء الماضي، والتي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتشغلها شركة يونانية، بأضرار جسيمة إثر هجوم تبناه الحوثيون بزورق مسيّر وصواريخ، ما أدى إلى مقتل بحار فيليبيني بحسب واشنطن التي تقود تحالفا بحريا في البحر الأحمر وخليج عدن لـ"حماية" الملاحة من هجمات الحوثيين.
وكانت قوة عسكرية قد أجلت طاقم السفينة التي تُركت لمصيرها بعد أن تسربت المياه إليها، بحسب "يو كاي إم تي أو".
ومنذ نوفمبر 2023 يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين أكتوبر الماضي.
المصدر: AFP