وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عقب محادثات معه في واشنطن، تعليقا على سؤال، كيف يمكن لكييف أن تثق بكلمة واشنطن في حين أن الاتفاق المذكور يمكن إلغاؤه فعليا إذا أعطت الولايات المتحدة أوكرانيا إشعارا بذلك قبل ستة أشهر: "إن أي اتفاق دولي من نوع أو آخر يحتوي دائما على (بند) آلية تسمح لأحد الأطراف بالانسحاب منه، وهذه آلية قياسية لتنفيذ أي اتفاقيات من هذا القبيل".
وأضاف: "لكنني أعتقد أن ما رأيناه، ليس فقط من الولايات المتحدة ولكن من العديد من الدول الأخرى، هو التزام لا يتزعزع تجاه أوكرانيا، لضمان قدرتها على الوقوف على قدميها، ولا أعتقد أن ذلك سيتغير".
وأشار بلينكن إلى أنه وبحلول قمة الناتو في واشنطن يومي 9 و11 يوليو، من المتوقع أن يكون قد تم توقيع اتفاقيات أمنية مع أوكرانيا من قبل حوالي "20 دولة وربما أكثر".
وفي الوقت نفسه، كان علماء السياسة الأمريكيون قد توقعوا بالفعل أنه في حال فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، فمن المتوقع إنهاء الاتفاقية الأمنية الأمريكية مع أوكرانيا.
ووقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقية أمنية في 13 يونيو على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا.
وسبق لأوكرانيا أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: تاس