وقال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع رؤساء الحكومة الفيدرالية في البلاد: "يمكن للجميع أن يثقوا في أن سياسات الحكومة الفيدرالية تحت قيادتي سوف تستمر في الاعتماد على الحكمة، وسوف يستمرون في القيام بذلك في المستقبل".
وأضاف: "هذا هو الأساس الذي يجعل جميع الذين يشعرون بالقلق بحق إزاء مثل هذا الصراع أن يثقوا في أنه لن تكون هناك مغامرات من جانب السياسة الألمانية يمكن التخوف منها".
وشدد شولتس على أن "الحكومة تعتزم تنفيذ مهامها بطريقة تضمن أمن أوروبا"، مضيفا أن "أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها، لكن احتمال استعادة الأمن والتماسك بسرعة في أوروبا لا يغيب عن الأنظار أيضا".
واستشهد شولتس بالمؤتمر الذي عقد مؤخرا في سويسرا، قائلا إنه يعد "خطوة أولى صغيرة" في هذا الاتجاه. وفي وقت سابق، شبه المستشار الألماني المؤتمر في سويسرا بـ "نبتة ينبغي سقيها" لتطوير المفاوضات بشأن أوكرانيا.
يذكر أنه في أواخر مايو الماضي، أبلغت الحكومة الألمانية بقرارها السماح لكييف باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب أهداف داخل روسيا.
وأكد الممثل الرسمي لمجلس الوزراء فولفغانغ بوشنر حينها أن ألمانيا، باعتبارها مورد الأسلحة لأوكرانيا، لن تصبح طرفا في الصراع، لكن نقاشا كبيرا اندلع حول العواقب المحتملة لهذه الخطوة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا صرحت بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع شروط التسوية، كما وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، فيما لا يساهم ذلك في التفاوض وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي