واستهل هاغاري حديثه بالإشارة إلى التصعيد من جانب حزب الله، حيث قال إنه "منذ أن قرر حزب الله الانضمام إلى الحرب في 7 أكتوبر، أطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ وقذائف مضادة للدبابات وطائرات مسلحة بدون طيار من لبنان على عائلات ومنازل ومجتمعات إسرائيلية".
وأضاف: "إن قصف حزب الله المتزايد يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع نطاقا وهو تصعيد يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة".
وصرح المتحدث بأن "حزب الله يعرض مستقبل لبنان للخطر حتى يصبح ذاك درعا لحماس".
وأردف هاغاري قائلا: "عندما نقول إننا لن نسمح بحدوث السابع من أكتوبر مرة أخرى على أي من حدودنا، فإننا نعني ذلك".
وتابع المتحدث العسكري قائلا: "بسبب رفض حزب الله الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وبسبب البنية التحتية العسكرية لحزب الله وإطلاقه النار على إسرائيل من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وبسبب فشل لبنان في تطبيق القرار 1701 على حزب الله، فإن إسرائيل ستتخذ كافة التدابير اللازمة إلى حين استعادة الأمن على الحدود اللبنانية".
وأكد هاغاري أنه "بطريقة أو بأخرى سوف تضمن تل أبيب العودة الآمنة للإسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل، مشددا على أن ذلك أمر غير قابل للتفاوض.
وأفاد بأن السابع من أكتوبر لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى في أي من حدود إسرائيل، موضحا أنه على إسرائيل واجب حماية الإسرائيليين وسوف تقوم بهذا الواجب بأي ثمن.
ومنذ 8 أكتوبر 2023 يتبادل "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، وتصاعدت وتيرة القصف في الفترة الأخيرة.
المصدر: "i24 News"