وتطالب الصين بالسيادة على كامل الممر المائي تقريبا الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات سنويا، ويُعتقد أنه غني باحتياطيات ضخمة من النفط والغاز.
كما أن البحر مهم أيضا كمصدر للأسماك لتغذية الأعداد المتزايدة من السكان.
وفي الطلب الذي قدمته السبت، اعتبرت مانيلا أن لها الحق في "ترسيم الحدود الخارجية لجرفها القاري" حتى 350 ميلا بحريا (648 كيلومترا) قبالة جزيرة بالاوان الغربية، وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون البحر والمحيطات مارشال لويس ألفيريز، إن "قاع البحر وباطن الأرض الممتد من أرخبيلنا إلى الحد الأقصى الذي تسمح به اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار يحمل موارد محتملة كبيرة ستفيد أمتنا وشعبنا لأجيال قادمة".
وأضاف ألفيريز: "اليوم نؤمن مستقبلنا من خلال إظهار حقنا الحصري في استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية ضمن حقوقنا في الجرف القاري الممتد".
وتتهم الصين الولايات المتحدة بإثارة التوترات عمدا في بحر الصين الجنوبي عن طريق مرور سفن حربية أمريكية عبر المياه التي تطالب بها بكين في هذه المنطقة البحرية الشاسعة والغنية بالموارد والتي يمر عبرها قسم كبير من الحركة التجارية بين آسيا وباقي العالم.
المصدر: "أ ف ب"