وجاء في بيان السفارة: "من خلال الحد بشكل منهجي من تنمية البلاد عبر إجراءات العقوبات الخاصة بها، يبدو أن لندن قد تأقلمت مع معدلات النمو المنخفضة للغاية في الاقتصاد البريطاني المتهاوي".
وأشار البيان إلى "ارتفاع كبير في أسعار الطاقة للمستهلكين، وزيادة التضخم، وزيادة البطالة، كل هذا إلى حد كبير نتيجة لمغامرات السياسة الخارجية غير المجدية للحكومة المحافظة التي كانت في السلطة خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وتابع: "حزمة العقوبات الجديدة للحكومة البريطانية، التي تم توقيتها لتتزامن مع قمة مجموعة السبع في إيطاليا، هي محاولة انتهازية لاكتساب مزايا تنافسية مؤقتة من خلال الحد من قدرات القطاعين المالي والطاقة في روسيا".
ووسعت السلطات البريطانية، قائمة عقوباتها ضد روسيا وأضافت إليها أكثر من 40 بندا جديدا لتشمل شركات وأفرادا من روسيا وعدة دول.
وشملت العقوبات الجديدة، شركات من إسرائيل والصين وقرغيزستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وانضمت لندن أيضا إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على بورصة موسكو وعلى إنغوستراخ وبورصة بطرسبورغ.
المصدر: تاس