وقالت الوكالة إن "الاتحاد الأوروبي يقترح فرض عقوبات على شركة شحن النفط الروسية "سوفكومفلوت"، و14 ناقلة نفط خام تم تحديد أنها مرتبطة بالشركة للضغط على مبيعات النفط الروسية"، مشيرة إلى أن الاقتراح يتطلب دعم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للموافقة عليه.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي اقترح أيضا فرض عقوبات على 13 سفينة يعتقد أنها مسؤولة عن شحن البضائع والتكنولوجيات التي يزعم أنها تستخدم في قطاعي الدفاع والأمن، ونقل النفط والمنتجات النفطية، والمساهمة في توسيع قطاع الطاقة الروسي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وأعلنت روسيا مرارا أن البلاد ستتعامل كما يلزم مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل عقوباته هذه ضد روسيا الاتحادية. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا وتكرارا عن آراء مفادها أن العقوبات ضد روسيا هي غير فعالة ولا طائل منها.
المصدر: RT