واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اعتماد هذا القرار بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف "حرب الإبادة المتواصلة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لتنفيذه.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية في بيانها إلى أن هذا القرار ينسجم مع مطالبتها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع وإدخال المساعدات ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
وأكدت الرئاسة، أن تأكيد مجلس الأمن في قراره على التزامه الثابت برؤية حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتقدمت الرئاسة الفلسطينية بجزيل الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة والجزائر الممثل العربي في مجلس الأمن، والوساطة المصرية والقطرية المقدّرة، التي ساهمت جميعها في أن ينسجم القرار مع الأهداف الوطنية الفلسطينية.
وقد تبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار أمريكيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
ويرحب نص القرار باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، والذي دعا فيه إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط".
ومن جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي من تأكيد على وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه بشكل كامل.
الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا" + RT