وكتبت ماتفيينكو في قناتها على تطبيق "تيلغرام": "إن حقيقة تعرض رؤساء أكبر دول في العالم – (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون و(المستشار الألماني أولاف) شولتس - في الانتخابات البرلمانية الأوروبية لهزيمة ساحقة في أحزابهم، تؤكد مرة أخرى الإفلاس الذي وصلا إليه كسياسيين وطنيين وأوروبيين".
وأضافت: "في حالتهما، هذه نتيجة مستحقة، تأتت من سنوات عديدة من التجاهل التام للاحتياجات الحقيقية للمجتمع. وامتثالا لأوامر واشنطن والتخلي عن السيادة، لم يكن بوسعهم الاعتماد على أي شيء آخر".
وأردفت: "هذه إشارة على اتجاه طويل الأمد نحو إضعاف تفويض الثقة الوطنية والشرعية الحقيقية لأولئك الذين يقطعون علاقاتهم مع مواطنيهم وناخبيهم".
واعتبرت ماتفيينكو "أن فيروس عدم الشرعية بدأ ينتشر في أرجاء القارة الأوروبية".
إلى ذلك، علق رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، على الوضع مع ماكرون وشولتس، قائلا إنه على السياسيين الاستقالة و"التوقف عن الاستهزاء بمواطني دولهم".
المصدر: RT