وكأدلة على ذلك ذكرت سيمونيان في خطاب ألقته في إحدى جلسات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، "حبس رجل في كندا لأنه لا يستطيع أن يطلق على ابنته اسم بنت، لأنها كانت مقتنعة بأنها ليست ابنة بل ابن. وكذلك، كيف يتم عرض الأفلام الإباحية للمثليين على الأطفال البالغين من العمر 3 سنوات وإقامة غرف العادة السرية في رياض الأطفال في ألمانيا..."
كما عبرت سيمونيان عن موقفها بالقول إن عالم ما بعد الاتحاد السوفيتي قد يصبح نوعا من "ملاذ آمن" بالنسبة للآخرين.
وأوضحت: "يبدو لي لسبب ما أننا – وأقصد هنا ليس فقط روسيا بل العالم الروسي وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق - أناس تقليديون في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي - بغض النظر عن جنسيتنا - وما ما زلنا عموما روساً... ويبدو لي أننا قد نصبح بالنسبة لبقية العالم... ملاذا آمناً".
وتترأس سيمونيان قسم "القيم التقليدية كمؤشر للمجتمع السليم" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد بمدينة سان بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري.
المصدر: RT