وقال فيتسو في أول رسالة فيديو له منذ محاولة اغتياله الشهر الماضي: "في 15 مايو، وبسبب آرائي السياسية، حاول أحد نشطاء المعارضة السلوفاكية قتلي".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المعارضة لحكومته ستحاول التقليل من أهمية الحادث وستنفي وجود صلة بين مطلق النار والمعارضة.
وأضاف فيتسو: "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأن هذا هجوم قام به رجل مجنون"، مذكرا بأنه "قبل فترة من محاولة اغتياله كان قد صرح بناء على تجربته السياسية، باحتمال حدوث محاولة اغتيال في سلوفاكيا، لأحد السياسيين الذين يمثلون الحكومة" .
وفي وقت سابق اعتبر وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن محاولة اغتيال فيتسو، الذي عارض إرسال الأسلحة إلى كييف، كانت نتيجة "حملة كراهية" شنها خصومه السياسيون.
وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن محاولة اغتيال فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح.
وتعرض فيتسو في يوم 15 مايو الجاري لمحاولة اغتيال بعدة طلقات. وتم اعتقال الرجل، الذي أطلق النار عليه في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
المصدر: نوفوستي+RT