وقالت بوغيلا: "نحن ندرك الوضع الذي نحن فيه، واليوم رغبتنا في الكفاح من أجل الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي ترجع إلى حقيقة أننا نريد أن نتحدث من منصته عن هذه المشاكل، وعن الحالة المؤسفة التي تقع فيها اليونان، وعن تلك المشاكل التي لم تتم مناقشتها في الاتحاد الأوروبي، والتي يتم النظر فيها في المحاكم، ولكن يتم التكتم عليها".
وفقا لها، المشاكل الكبرى التي تهدد أوروبا هي الخطط العسكرية المتهورة وصعود الفاشية.
وأضافت: "الآن لدينا مشكلة هائلة جديدة وهي خطط الاتحاد الأوروبي لإنشاء ما يسمى بجيش الدفاع الأوروبي، في 17 أبريل من هذا العام، في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين إن حريتنا وازدهارنا يعتمدان على أمننا، ويجب على الاتحاد الأوروبي إنشاء جيش دفاعه الخاص، وفي 24 أبريل، في ستراسبورغ، قالت فون دير لاين إن روسيا كانت "التهديد الحقيقي" لأوروبا بأكملها. مثل هذه التصريحات غير المسبوقة لا تجد رد فعل مناسب في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنها تشبه بشكل كبير تصريحات هتلر في يناير 1941، عندما قال إن ألمانيا كانت تتولى حماية وأمن أوروبا من "العبودية السوفيتية"، وأنها كانت تتولى القتال ضد روسيا. وما النتيجة اليوم؟ يقف الاتحاد الأوروبي نفس الموقف، ويتحدث بنفس المنطق. نحن نرى انتشار الفاشية في جميع أنحاء أوروبا".
يذكر أن حزب "إيبام" الذي تنتمي إليه بوغيلا، كان قد نظم في 10 مايو مائدة مستديرة كبيرة في أثينا لبحث دور الاتحاد السوفيتي في إنقاذ أوروبا من النازية، والتي تحدثت عن محاولات قيادات الاتحاد الأوروبي في تزوير الحقائق وإعادة كتابة التاريخ.
المصدر: نوفوستي