وقال غافريلوف في حديث لصحيفة "إزفستيا" الروسية: "وفقا للبيانات المتوفرة لدينا، والتي أكدها البنتاغون في المصادر المفتوحة، فإنه تعمل في أوكرانيا، 92 مجموعة تخريب واستطلاع أجنبية منها 14 أمريكية، بمعنى أن هناك جنرالات وضباطا لهم صفة مرتزقة أو مدربين، ولا تقتصر مهامهم على صيانة أنظمة مثل Storm Shadow وHIMARS، بل ويشاركون بالفعل في التخطيط لعمليات إرهابية ضد بلدنا".
وأضاف غافريلوف أن كييف، بسبب النجاحات التي حققتها القوات الروسية، تحاول يائسة "تحفيز" تجنيد مقاتلين جدد. على سبيل المثال، توجد في إسبانيا شركة تجند ناطقين باللغة الإسبانية في دول أمريكا اللاتينية، ويتم إرسالهم للقتال "دون أي معرفة حتى باللغة الإنجليزية أو امتلاك مهارات خاصة في الشؤون العسكرية".
ومع ذلك، أشار المسؤول الروسي إلى أن هناك أيضا مرتزقة لديهم خبرة قتالية في أوكرانيا، وقال: "المشكلة معقدة للغاية، ولكن كما تظهر التجربة، سواء أرسلوا مرتزقة أو لا، يتم القضاء عليهم بشكل فعال للغاية، الأمر الذي لا يشجع آخرين على القدوم".
وأوضح غافريلوف أنه عادة لا توجد مرتزقة بين الأسرى الأوكرانيين، حيث يحاولون إجلاءهم "لإخفاء أثرهم"، كما يتم دفنهم بخفاء، مع السعي للتكتيم على عدد الخسائر في صفوف المرتزقة تجنبا لإثارة احتجاجات في الدول الغربية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أبلغت في وقت سابق عن تصفية مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا ودول أخرى، كما تقدم تقارير بشكل منتظم عن ضرب نقاط تجمع للأجانب الذين يقاتلون إلى جانب كييف.
المصدر: "إزفيستيا"