وقالت السفارة تعليقا على محاولات وسائل الإعلام الأوروبية، بما في ذلك السويدية تشويه سمعة مؤسسة "براففوند" الروسية لدعم وحماية حقوق المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج: "اعتادت القيادة السويدية على الاعتزاز بـ"حرية التعبير" وإعلان استقلال كافة الهيئات الحكومية ووسائل الإعلام عند اتخاذ القرارات، وفي الحقيقة كل هذه الكلمات الكبيرة ليست أكثر من ستار".
وأشارت إلى أن "التحقيق المستقل"، الذي تم نشره في وقت واحد في دول شمال أوروبا الأخرى، هو تأكيد على أن هذا عمل منسق بأمر من القيادة السياسية وأجهزة المخابرات.
وأضافت أن هذا الشيء يؤكد أن "حقوق الروس اليوم تحتاج إلى الحماية أكثر من أي وقت مضى في "مملكة حرية التعبير" السويدية"
و"براففوند" هي منظمة غير ربحية أنشأتها وزارة الخارجية الروسية. وتتمثل مهمتها في تقديم الدعم الشامل، بما في ذلك الدعم القانوني، للمواطنين الروس المقيمين خارج روسيا.
وشاركت هذه المنظمة في مشاريع إنسانية مفيدة لحماية المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج. وذكرت السفارة الروسية أن هناك حوالي 26 ألف روسي يعيش في السويد.
المصدر: نوفوستي