وأشارت البرلمانية إلى أنه لو وافق شولتس على توريد هذه الصواريخ، فسيعني ذلك أنه رضخ مجددا للضغوط، كما حدث سابقا في حالة تسليم دبابات ليوبارد لأوكرانيا.
وأضافت في مقابلة مع مجموعة Funke الإعلامية: "رضخ المستشار للضغوط عندما قام بإرسال الدبابات، وأخشى أنه اعتبر ذلك بمثابة فقدان الهيبة. لذلك نراه يرفض بحزم تسليم هذه الصواريخ، حتى لا ينظر إليه على أنه شخص قد يستسلم للضغوط مرة أخرى".
وقالت ستراك زيمرمان، المعروفة بموقفها المناهض لروسيا، إنها "تأمل" في أن يدرك شولتس "كل مأساوية الوضع ويقوم بتغيير وجهة نظره تجاه هذه الأمور".
وسبق أن تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس عدة مرات ضد توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا.
وفي الأول من مارس الجاري، تعرضت الحكومة الألمانية إلى فضيحة مدوية بعد أن كشفت رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية مارغريتا سيمونيان عن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة في التحضير لشن ضربات على روسيا.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التسجيل الصوتي لمحادثة ضباط الجيش الألماني بأنه "فضيحة صارخة"، مؤكدا أنها تشبه الاعتراف السابق من جانب القادة الأوروبيين بأن أحدا ما كان لينفذ اتفاقيات مينسك.
المصدر: تاس