مباشر

"انشروا موادنا إن كنتم تجرؤون!".. "نيويورك تايمز" تحرف تعليق RT حول أسباب انتشارها على مواقع التواصل

تابعوا RT على
يسبب محتوى RT المحظور في الاتحاد الأوروبي قلقا لدى عدد من المنظمات الغربية بسبب انتشاره عبر مئات البوابات والشبكات الاجتماعية المختلفة.

بهذا الصدد كتبت "نيويورك تايمز" أن باحثين من صندوق مارشال الألماني، وجامعة أمستردام، ومعهد المنظمات غير الحكومية للحوار الاستراتيجي لفتوا الانتباه إلى شعبية شبكة قنوات RT. وأشارت الصحيفة إلى أن الجماهير الأوروبية والأمريكية تقرأ مواد RT برغم أن المنصات الغربية عبر الإنترنت حاولت وتحاول الحد من تأثيرها.

وتتابع الصحيفة: "لقد تم نسخ وتوزيع مقالات RT آلاف المرات من خلال نشرها على مئات المنصات المختلفة عبر الإنترنت. وعلى موقع (يوتيوب) يتم إعادة سرد مقالات RT باستخدام محول آلي لتحويل النص إلى كلام، ما يسمح بتجاوز المرشحات".

وقد اتصلت كاتبة المقال في "نيويورك تايمز" بنا في شبكة RT للتعليق على نشر محتوى RT، وأجبنا عليها نصا:

"إنه ليسعدنا جدا أن المحتوى الإخباري لـ RT يحظى بشعبية كبيرة عبر منصات متعددة ولدى مجموعة واسعة من المستخدمين. يمكنكم أيضا في (نيويورك تايمز) نشر موادنا، إذا كنتم تجرؤون بالطبع على نشر آراء لا تتوافق مع خط وزارة الخارجية الأمريكية وحلف (الناتو)".

وما كان من الصحيفة إلا أن حرّفت تعليقنا وكتبت بدلا منه: "أشار ممثل RT في بيانه إلى أن محتوى القناة لا يتوافق (مع خط وزارة الخارجية الأمريكية وحلف (الناتو)".

وكان تقرير لهيئة الإذاعة الدولية نشره البرلمان البريطاني في موقعه على الإنترنت قد حذر من أن قناة RT ووكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" تتفوقان من حيث التغطية والتأثير على وكالات الإعلام الغربية.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا