وادعت الوكالة في تقريرها المزعوم أن "روسيا استخدمت صواريخ كورية شمالية لضرب أهداف في أوكرانيا، بما في ذلك المناطق المأهولة بالسكان".
كما زعم التقرير أن موسكو استجابة لذلك "قدمت الدعم الدبلوماسي لبيونغ يانغ في الأمم المتحدة"، بما في ذلك "حق النقض ضد آليات تهدف إلى فرض نظام العقوبات ضد كوريا الشمالية".
ويستند التقرير لـ"صور" شظايا صواريخ كورية شمالية يُزعم أنه "عثر عليها في خاركوف، ومقارنتها بصور أخرى منشورة في وسائل إعلام بكوريا الشمالية".
وبناء "على هذه المقارنة"، خلصت وكالة الاستخبارات إلى أن الصواريخ الظاهرة في الصور "متشابهة بصريا".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد اتهمت كوريا الشمالية بتوريد الأسلحة والذخيرة لروسيا، لكن بيونغ يانغ نفت صحة ما جاء على لسان مسؤولين أمريكيين وفي تقارير وسائل إعلام غربية حول التوريدات المزعومة.
وصرح ممثل وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده لم تعقد أي صفقات أسلحة مع روسيا، مؤكدا أن أي تقرير إعلامي حول هذا الأمر يعد "إشاعة سخيفة".
كما نفت الخارجية الروسية صحة المزاعم بشأن شراء روسيا للأسلحة والذخيرة من كوريا الشمالية، مؤكدة التزام موسكو بالعقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ من قبل مجلس الأمن الدولي.
المصدر: نوفوستي