وقال ليبيديف: "الضربة التي استهدفت الترسانة تسببت بانفجارين ضخمين ليلا، وسجل السكان انفجارا في الجانب الغربي من المدينة، وآخر ترك هالة كبيرة من النيران بعد دوي عنيف".
وأكد ليبيديف أن مدينة سارني تعد مركزا لوجستيا مهما لقوات كييف ويتواجد فيها عدد كبير من خبراء الأطلسي.
ولفت إلى أن موقع الترسانة المذكورة مربوط بالسكك الحديدية الأوكرانية الممتدة إلى رومانيا وبولندا اللتين ترد منهما شحنات الأسلحة والذخيرة الغربية.
وتوجه القوات الروسية ضربات منتظمة للمواقع العسكرية واللوجستية ومحطات الكهرباء والطاقة في أوكرانيا استمرارا للعملية العسكرية الخاصة هناك.
وتؤكد الدفاع الروسية أنها لا تستهدف المباني السكنية والمرافق المدنية، وأن العملية العسكرية الروسية مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها في نزع سلاح أوكرانيا واجتثاث النازية منها وإعلانها الحياد.
المصدر: نوفوستي