وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر أن هذا الشعور "منتشر حتى بين المسؤولين والمحللين الاستراتيجيين الذين سبق أن أعربوا عن ثقتهم (بفوز بايدن) في المعركة القادمة مع دونالد ترامب".
وبحسب الصحيفة يلاحظ قبل خمسة أشهر من يوم الانتخابات، أن هناك "هزات ملموسة" في الحزب مردها إلى مناقشات الديمقراطيين التي لا تحبذ الإدلاء بتصريحات على شاشات التلفزيون أو نشرها في وسائل الإعلام المطبوعة. وقد اعترف أحد المصادر من مسؤولي الحزب المقربين من البيت الأبيض للصحيفة بذلك قائلا: "لا أحد يريد أن يكون هو الشخص الذي يقول على الملأ بأننا نهلك، أو أن الحملة الانتخابية سيئة أو أن بايدن يرتكب أخطاء، لا أحد يريد أن يكون ذلك الشخص".
وبحسب مصدر آخر في الحزب "هناك 20 سببا للفشل الذريع القادم لبايدن، بما في ذلك التقدم في العمر كثيرا، والفشل في سياسة الهجرة، وارتفاع عبء التضخم ونقص شعبية نائبة الرئيس كامالا هاريس"، أما قائمة الأسباب التي تجعله يفوز فـ"صغيرة جدا".
ووفقا للصحيفة، ازداد الشعور بعدم الارتياح في الحزب بشكل أكبر في الأيام الأخيرة، "حيث يعمل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في إطار حملته للعودة إلى البيت الأبيض، بشكل متزايد على كسب تأييد السكان من أصول لاتينية وذوي البشرة السوداء، الذين كانوا يصوتون تقليديا للديمقراطيين في السابق".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.
المصدر: نوفوستي