وسيكون الاجتماع بين ويليام بيرنز وديفيد بارنياع ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، هو الأول منذ انهيار المفاوضات قبل أسبوعين بعد رد "حماس" على اقتراح صاغه وسطاء أمريكيون وقطريون ومصريون بتعديلات اعتبرتها الولايات المتحدة وإسرائيل غير مقبولة.
وينص هذا الاقتراح على إطلاق سراح تدريجي للرهائن الإسرائيليين الـ128 المتبقين، بدءا بالإفراج عن 33 امرأة ومسنا ومرضى خلال فترة هدنة مدتها ستة أسابيع.
وكان من المفترض أن تشهد المرحلة الثانية إطلاق سراح الرهائن المتبقين إلى جانب إجراء محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وسيتم بعد ذلك إطلاق سراح جثث الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" خلال المرحلة الثالثة.
وكان رد "حماس" على مقترحات الوسطاء التي حصلت على الضوء الأخضر من جانب إسرائيل يتضمن عدة تعديلات، بما في ذلك رفض إطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة في المرحلة الأولى.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه من غير الواضح ما إذا كان رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيحضر أيضا الاجتماع الأوروبي المقبل، كما فعل في الماضي، لكن القاهرة ستظل منخرطة في عملية الوساطة، حسبما قال مسؤول أمريكي ومسؤول إسرائيلي.
وتوقع المسؤول الإسرائيلي بأن القاهرة لن تنسحب من المحادثات، لأنها مرتبطة جدا بالصراع، نظرا لحدودها المشتركة مع غزة.
وقال إنه طالما استمرت قطر في استضافة "حماس" بناء على طلب الولايات المتحدة، ستظل الدوحة منخرطة أيضا في جهود الوساطة، مضيفا أن المملكة الخليجية تحظى أيضا بثقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون رحلة بيرنز بعد ساعات من سماح مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لفريق برنياع المفاوض باستئناف المحادثات غير المباشرة مع "حماس".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"