قالت زاخاروفا على "تيلغرام" مازحة: "بدأت أشعر بالقلق بشأن حالة بيربوك. إما أن لديها شيئا في ذاكرتها أو في المنطق".
وأضافت: "دعونا نذكر الوزيرة الألمانية بأن العالم كله يعرف أصلا، وليس "نصفه" فقط أنه، أولا: يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكل مجموعة الجريمة المنظمة التابعة لحلف "الناتو" قرارات زيادة إمدادات الأسلحة إلى منطقة النزاع، وثانيا: وافقت روسيا على المفاوضات عندما طلبت كييف ذلك في ربيع عام 2022 ولكن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون جاء إلى زيلينسكي وأقنع ممثلي نظام كييف بمقاطعتها، وثالثا: تحت ضغط من الولايات المتحدة، في سبتمبر 2022، وقع زيلينسكي مرسوما يحظر أي مفاوضات مع موسكو".
وختمت: "إذن عن ماذا تتحدثين يا أنالينا؟".
وقالت بيربوك في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية: "يعمل نصف العالم كل يوم فقط من أجل الدعوة إلى السلام. ولكن من أجل ذلك هناك حاجة لوجود رئيس روسي، والذي للأسف لا يريد أن يتحدث على الإطلاق. وقد تجلى ذلك من خلال التدريبات النووية الروسية الأخيرة والهجمات المستمرة على البنية التحتية".
المصدر: RT