وجاء في بيان نشر عبر قناة المحطة على "تلغرام":"هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية أراضي محطة زابوروجيه النووية اليوم، وتم تسجيل وصول طائرة مسيرة انتحارية إلى أراضي ورشة النقل في المحطة، دون وقوع إصابات أو أضرار جسيمة".
وأشار البيان إلى أنه خلال اليومين الماضيين، تم تنفيذ عدة هجمات بطائرات مسيرة على منشآت سكنية واجتماعية في مدينة إنيرغودار، التي تقع بجوار محطة زابوروجيه النووية.
وأكد البيان أن "قصف المدنيين، وكذلك محطة زابوروجيه النووية والبنية التحتية لها، أمر غير مقبول ويعتبر عملا إرهابيا".
وتشكل هذه الهجمات انتهاكا صارخا للمبادئ السبعة للسلامة النووية ومبادئ السلامة الخمسة لمحطة زابوروجيه التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجلس الأمن الدولي.
واستأنفت القوات الأوكرانية قصف محطة زابوروجيه بعد انقطاع دام منذ نوفمبر 2022، وفي يومي 7 و8 أبريل استهدفت طائرات بدون طيار أوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة وكذلك منطقة ميناء الشحن.
ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 15 أبريل، إلى الوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشددا على أن الأمن النووي في المحطة قد تم إضعافه بالفعل.
كما أشار رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إلى أن تصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجمات على محطة زابوروجيه هي محاولة لتبرئة نظام كييف.
وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي إلى تقديم "رد فعل علني وصادق" على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية.
المصدر: نوفوستي