وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بإصابة شاب من مخيم جنين اليوم الأربعاء، برصاصة في منطقة الحوض، ليرتفع عدد الإصابات منذ يوم أمس إلى أكثر من 20 بينها إصابات خطيرة.
فيما قال مدير مستشفى "الشهيد خليل سليمان" وسام بكر إن هناك نقصا حادا في المياه بعد تدمير خط المياه الواصل للمستشفى، كما تواصل القوات الإسرائيلية إطلاق النار على مدخله.
هذا ودفعت القوات الإسرائيلية بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى أحياء عدة في المدينة وداخل المخيم بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة والمخيم، إلى جانب تنفيذ حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل في حارات المخيم، واعتقلت واعتدت على عشرات المواطنين ونكلت بهم وعبثت بمحتويات منازلهم.
كما تم إخضاع عدد من الشبان للتحقيق الميداني، وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية، بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة في المدينة والمخيم.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفى جنين الحكومي وسط انتشار القناصة في أماكن قريبة من المستشفى، ما تسبب في نقص كبير في المستلزمات الطبية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات الصباح الباكر أمس الثلاثاء، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
وواصلت عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات ومحلات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت الجرافات الإسرائيلية أمس دواري "الشهيد جورج حبش" في مركز المدينة و"الشهيد عمر النايف"، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"