وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن جاك لوي لدى تل أبيب تحدث مع رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية يوهانان بليسنر خلال مؤتمر "إيلى هورفيتز" حول الاقتصاد والمجتمع الذي نظمه المعهد، حيث صرح الدبلوماسي الأمريكي بأن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سيكون بمثابة تحول إقليمي هائل من شأنه أن يضمن لإسرائيل استقلالها على المدى الطويل بما يجعل الخطوات الصعبة اللازمة لتحقيقه جديرة بالاهتمام.".
وأضاف: "لقد رأينا قبل بضعة أسابيع نتائج التحالفات خلال الهجوم الإيراني.. إسرائيل لم ترد بمفردها"، مردفا بالقول "إن نجاح التحالف الإقليمي هو الفكرة والحلم وراء اتفاقيات إبراهيم والتطبيع مع السعودية".
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية يمكن أن يكون "نقطة تحول تاريخية" في الشرق الأوسط.
وفي حديثه في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، ذكر هرتسوغ أنه ناقش هذا الاحتمال مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الأحد.
وأضاف: "هناك خيار للتطبيع مع السعودية هذه خطوة يمكن أن تجلب تغييرا هائلا، قد تكون "نقطة تحول تاريخية" تشكل انتصارا على إمبراطورية الشر".
وصرح هرتسوغ "صراعنا في النهاية ليس فقط القتال ضد حماس.. بل هي معركة تاريخية استراتيجية عالمية أوسع.. ويجب أن نفعل كل شيء لننسجم مع الرؤية الكبرى للتطبيع".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان قد تحدث خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع" بين إسرائيل والسعودية.
ووفق تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهدة من أجل الحفاظ على زخم ملف "تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية"، مقابل الدفع نحو خطوات إسرائيلية للتهدئة في غزة.
وحسب "أكسيوس"، فإن الولايات المتحدة تواصل العمل على مسودة الاتفاق الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة رغم ضآلة فرص تحقيق هذه الصفقة الكبرى مع إسرائيل في الوقت الراهن وهي تشمل الدعم الأمريكي للبرنامج النووي السعودي.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعودية، ثم تقديمه لنتنياهو.
ومن المخطط أن يشمل الشق الإسرائيلي من الصفقة إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة والالتزام بحل الدولتين.
المصدر: وكالات + "معاريف"