وأشار إلى أن الجميع شهدوا عواقب الفيديو الذي انتشر يوم 18 مايو على الإنترنت حول الحادث الذي وقع يوم 13 مايو. ونوه الرئيس "بأن وزارة الداخلية اعتقلت مرتكبي الشغب واتخذت إجراءات فورية، لكن للأسف، تمكنت بعض القوى المغرضة والمهتمة بتفاقم الوضع من استغلال ذلك".
وقال: "لا يمكن لأي دولة أن تتطور بدون النظام والانضباط، ولا يجوز بتاتا السماح بالاقتصاص بدون محاكمة. مطالب شبابنا بوقف هجرة الأجانب غير الشرعية واتخاذ إجراءات صارمة ضد الذين يسمحون بمثل هذه الأنشطة صحيحة بالتأكيد".
وأشار الرئيس إلى أن بعض الشباب، انجرف وراء الدعوات الاستفزازية التي أججت المشاعر الوطنية وألحقت الضرر بالدولة والشعب، "لن تسمح السلطات لعدد قليل من الأشخاص عديمي المبادئ، وكذلك المحرضين، بتنفيذ خططهم".
وأضاف جباروف: "في البداية، كان هناك مثيرو الشغب الذين حاولوا مهاجمة أماكن إقامة الطلاب. تمكنا من إيقافهم في الوقت المناسب. الآن سيواجهون جميعا عقوبة مستحقة. لقد بنينا دولة قانون، الآن سنفرض النظام، لأنه بدون نظام، لا يمكن لأي دولة أن تتطور".
وفي وقت سابق، فرضت القوات الأمنية طوقا على منطقة في وسط بشكيك حيث تجمع حشد من نحو ألف شخص مطالبين بالعدالة للمشاركين في العراك الجماعي الذي وقع يوم 13 مايو قرب أحد النزل للأجانب في بشكيك، والذي تعرض خلاله عدد من السكان المحليين للضرب على أيدي أجانب، حسب وسائل إعلام محلية.
وتجمع مئات الرجال خارج نزل الأجانب مساء الجمعة بغية "التعامل مع الأجانب" ووقعت أعمال شغب محدودة، تمكنت قوات معززة من الشرطة من احتوائها وقامت بتوقيف نحو 10 من المحتجين.
المصدر: وكالات