وكان عدد كبير من الإيرانيين توجهوا إلى مرقد الإمام الرضا في مشهد، للدعاء والصلاة على نية سلامة الرئيس الإيراني وفريقه، إثر تحطم طائرتهم.
وتحطمت مروحية رئيسي أمس الأحد في محافظة أذربيجان الشرقية، في ظروف جوية سيئة، لكن حتى اللحظة لم يصدر أي إعلان رسمي يؤكد مقتل من كان على متنها.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كان أيضا على متن مروحية الرئيسي الإيراني، بالإضافة إلى محمد علي آل هاشم ممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وطاقم المروحية.
وقادت فرق الإنقاذ منذ ساعات عصر أمس الأحد، جهودا كثيفة للوصول إلى مكان الحادث، وقد عوقت الظروف الجوية والضباب والأمطار، وصول الآليات، ما دفع فرق راجلة إلى تمشيط المكان بحثا عن الحطام.
المصدر: إعلام إيراني