وأدى لاي اليمين الدستورية في وقت مبكر اليوم الاثنين، وقال في خطاب التنصيب إن على الصين "أن توقف ترهيبها السياسي والعسكري ضد تايوان وأن تتقاسم معها المسؤولية العالمية بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وكذلك المنطقة بأسرها وضمان تحرير العالم من الخوف من الحرب".
وأضاف أن تايبيه ترفض "الخضوع لتأثير قوى خارجية".
ويتولى لاي السلطة في تايوان في وقت تتزايد فيه الضغوط الصينية على الجزيرة بعدما اتسمت فترة ولاية الرئيسة السابقة تساي إنغ-وين التي استمرت ثمانية أعوام بتدهور العلاقات مع بكين.
كما شهدت الفترة الأخيرة توترا في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، التي هنأ وزير خارجيها أنتوني بلينكن رئيس تايوان الجديد، وقال في بيان له: "نتطلع إلى العمل مع الرئيس لاي.. لتعزيز مصالحنا وقيمنا المشتركة، وتعميق علاقتنا غير الرسمية الطويلة الأمد، والحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وأضاف أن "الشراكة بين الشعب الأمريكي والشعب التايواني، المتجذرة في القيم الديمقراطية، تواصل التوسع والتعمق عبر العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلاقات بين الشعبين".
وجاء بيان بلينكن في وقت أعلنت الصين الاثنين أنها ستفرض عقوبات على ثلاث شركات دفاع أمريكية بسبب مبيعاتها من الأسلحة لتايوان.
وألغت الولايات المتحدة اعترافها بتايوان عام 1979، لكن الكونغرس الأمريكي يسمح في الوقت نفسه بتوريد أسلحة إلى الجزيرة، بهدف معلن هو ثني الصين عن أي "نوايا توسعية".
المصدر: أ ف ب