وقال أتال بعد اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي: "سيتم إرسال ألف جندي إلى كاليدونيا الجديدة، يوجد حاليا حوالي 1700 جندي في الجزيرة".
ووفقا له، فإن الوضع في الجزيرة "لا يزال متوترا للغاية"، وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن فرنسا "ستظهر الحزم وستخضع المحرضين على أعمال الشغب "لأقسى العقوبات"".
واعتقلت القوات الفرنسية أكثر من 200 شخص في كاليدونيا الجديدة، أحد أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا والواقعة في أوقيانوسيا غربي المحيط الهادئ.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن الأضرار الناجمة عن أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة تقدر بمبلغ 150 مليون يورو.
وأعلنت فرنسا عن نشر قواتها في كاليدونيا الجديدة، على خلفية الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في أثناء اجتماع طارئ للحكومة، إن "أفراد الجيش الفرنسي تم نشرهم لتأمين موانئ ومطار كاليدونيا الجديدة".
المصدر: تاس