وأكد خبير العلوم الكيميائية الروسي ليونيد رينك أن الأعراض التي اشتكى منها سكان القرية حسب إفادات الشاهد، تشير إلى استخدام قوات كييف ذخيرة تحتوي على مادة قد تكون حمض الهيدروسيانيك المشل للأعصاب.
وأضاف: "لدى قوات كييف نوع من الأسلحة الكيميائية حيث عانى أهالي القرية من ضيق في التنفس، وشعروا بطعم اللوز أو المعدن في الحلق وعانوا من اختناقات وإقياء".
وتابع: "تتوافق هذه الأعراض مع تلك التي تصيب من يتعرض لحمض الهيدروسيانيك".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت تحرير قرية سيمينوفكا في جمهورية دونيتسك في 29 أبريل الماضي، فيما ذكر شهود عيان من سكان القرية الذين لم يتمكنوا من النزوح أن قوات كييف مارست ضدهم التعذيب النفسي والجسدي واستخدمتهم دروعا بشرية بتهمة "انتظارهم قدوم الروس".
المصدر: نوفوستي