وادعت زيلينسكايا في منشورها أن الجيش الروسي يهاجم البنى التحتية الأوكرانية وتحديدا بنى الطاقة عمدا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
فرد أحد مستخدمي منصة إكس على منشورها قائلا: "شكرا لشيطانك على هذه الخدمات، فلولاه لما هوجمنا من الأساس".
وكتب أخر: "هذه البداية وحسب".
وعلق آخر: "لماذا لم تمنعي رجلا غبيا ومتواضع الذكاء من المشاركة في مغامرة كولومويسك؟؟؟ لماذا وافقت؟!".
وأضاف مستخدم آخر: "لقد بذلتم جهدكم لضمان أن تدخل أوكرانيا في حالة حرب".
وقال آخر: "أنتم تكذبون باستمرار وتتهمون روسيا بالعدوان رغم أن رفض اتفاقيات مينسك للسلام كان بمبادرة من الجانب الأوكراني، وما هو رفض اتفاقيات السلام؟ لذلك فرضت الحكومة الأوكرانية الحرب".
بعد الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم في أكتوبر 2022، بدأ الجيش الروسي بشن هجمات مستهدفا البنية التحتية للقوات الأوكرانية وكذلك مرافق الطاقة. ومنذ ذلك الحين، يتم التنبيه بخطر الغارات الجوية يوميا في مختلف المناطق الأوكرانية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مرارا توجيه ضربة صاروخية واسعة ودقيقة استهدفت المحطات الكهروحرارية ومواقع الوقود والطاقة الأوكرانية، بعد تهديد كييف بضرب بنى صناعة النفط والغاز في روسيا.
المصدر: نوفوستي