وقال مصدران مطلعان على المحادثات للصحيفة الأمريكية، إن إسرائيل لم ترسل وفدا إلى المحادثات الجارية القاهرة، فيما سافر مدير وكالة المخابرات المركزية إلى قطر يوم الأحد لمنع المحادثات من الانهيار.
وقالت شبكة "سي إن إن" بدورها إن بيرنز سيبقى الاثنين في العاصمة القطرية رغم خطة مسبقة بالتوجه إلى إسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاقتراح الأخير الذي تم تقديمه إلى حماس الأسبوع الماضي، يتضمن وقفا مبدئيا لإطلاق النار لمدة 40 يوما، تقوم القوات الإسرائيلية خلاله بتعليق العمليات القتالية والانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان، على أن تبدأ حماس بإطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في نفس الوقت.
وتضاءلت الأحد احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل إصرار حماس على مطلبها إنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح الأسرى، والتي رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا استمرار الحرب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص، وذلك بعد دعوته السكان لمغادرتها تمهيدا لعملية برية محتملة في المدينة.
ونقلت الإذاعة عن مصدر إسرائيلي، لم تذكر هويته، أن "استهداف حركة حماس لمعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، الأحد، مع تأخرها في الرد على الاقتراح الخاص باتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح رهائن، لم يترك خيارا سوى البدء في التحرك".
وقالت تقارير إخبارية إن إسرائيل أبلغت مصر ببدء إجلاء المدنيي من رفح، فيما أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، أنه لم يعد أمام إسرائيل خيار سوى شن هجوم على رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في مدينة رفح إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ 7 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: واشنطن بوست+ سي أن أن + RT