وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: "نحن الآن في مرحلة المواجهة المفتوحة، والتي آمل ألا تؤدي إلى صراع مسلح مباشر. واستنادا إلى نتائجها، سيكون من الضروري إجراء تقييم شامل لعامل التحالف الغربي في سياق الخطوات الإضافية لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، بما في ذلك بناء الترسانة الصاروخية، من أجل تثبيط رغبة أي عدو محتمل في اختبار قوة روسيا. في الوقت الحالي، تبذل القيادة الروسية الكثير في هذا الاتجاه، لكن يبدو أن الأمر سيتطلب المزيد من الجهود لوقف التهديدات المتزايدة الصادرة عن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة".
ووفقا له، في السنوات الأخيرة، "كانت هناك زيادة كبيرة في دور الأسلحة الصاروخية في الاستراتيجيات العسكرية للاعبين الإقليميين الرئيسيين".
وتابع الدبلوماسي الروسي القول: "لقد أدى التقدم التقني وإدخال تكنولوجيات جديدة إلى تحسن نوعي في جميع الخصائص الرئيسية للصواريخ - من التكتيكية إلى العابرة للقارات. وإلى جانب المدى وكتلة الحمولة، هناك تركيز كبير على الدقة والسرعة والقدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي".
ووفقا له، فإن "الجمع بين هذه المؤشرات يزيد بشكل كبير من قدرة الدول على ضرب المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية في عمق أراضي العدو وتوجيه ضربات استراتيجية، بغض النظر عما إذا كانت الصواريخ تحمل أسلحة دمار شامل أم لا".
وأوضح ماشكوف: "كل هذه العوامل، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي العالمي الشامل للولايات المتحدة، والقدرات الصاروخية الوطنية للدول المجاورة وغيرها، والمخاطر والتهديدات المرتبطة بها، يجب أن تؤخذ في الاعتبار في استراتيجيتنا الصاروخية".
في وقت سابق، بكلمة واحدة of course أيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية في حال وجود تهديد وجودي ضد روسيا الاتحادية.
المصدر: نوفوستي