وفي مقابلة مع قناة "Decoding Geopolitics" على موقع يوتيوب، أوضح الجنرال بن هودجز أن "أوكرانيا تتحمل أيضا مسؤولية تصحيح الوضع داخل البلاد.. إنه أمر لا يصدق أنهم لم يغيروا بعد نظام التجنيد من أجل إنشاء جيش بالحجم المطلوب".
وقال: "لقد دهشت عندما اكتشفت أن سن التجنيد هناك هو 27 عاما، ومؤخرا فقط، وبعد الكثير من الجدل، تم تخفيضه إلى 25 عاما.. أعني أن سن التجنيد في معظم الدول الأوروبية، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، يبدأ من 18 أو 19 سنة!".
وحذر هودجز من أنه "إذا تبين أن جزءا كبيرا من المجتمع الأوكراني لا يريد الخدمة في الجيش، فهناك خطر كبير من خسارة كييف للمساعدات الغربية".
وتم تشديد شروط التجنيد في القوات الأوكرانية من خلال اعتماد مشروع قانون جديد. حيث وقع الرئيس فلاديمير زيلينسكي مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية الفادحة.
هذا وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في أوكرانيا في المستقبل القريب.
كما كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: نوفوستي