وكتب لوزانسكي في مقال لمجلة American Thinker: "من خلال إثارة وتمويل وإطالة أمد العداء بين شعبين يعتنقان المسيحية عاشا معا لأكثر من ثلاثة قرون وتربطهما روابط تاريخية ودينية واقتصادية وثقافية وعائلية وثيقة، الولايات المتحدة ليس فقط لا تشجع الديمقراطية، بل تستخدم الأوكرانيين كوقود للمدافع من أجل الحفاظ على الهيمنة والمزايا الجيوسياسية".
وشدد لوزانسكي على أن واشنطن تسعى أيضا إلى تحقيق مصالح مالية في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وتطوير المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
وأضاف الخبير أن نتيجة الصراع باتت محسومة بالفعل، وأن الحزمة الجديدة من المساعدات الأمريكية لنظام كييف لن تكون قادرة على مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية على تحقيق النصر في هذه المواجهة.
في فبراير، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن أوكرانيا أصبحت اليوم أحد توابع الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي