وأشارت الوكالة إلى أن السفير كان قد عاد فعلا إلى براغ، في نهاية عام 2022.
وقالت وزارة الخارجية التشيكية، ردا على سؤال من الوكالة، إن بيفونكا سيترك منصبه في نهاية شهر مايو الجاري. وسبق أن أعرب وزير خارجية الجمهورية جان ليبافسكي عن امتنانه له على العمل المنجز في موسكو.
وبعد مغادرة بيفونكا إلى براغ، بات يرأس سفارة التشيك في موسكو القائم بالأعمال يان أوندريكا.
ووفقا للوكالة، تخطط السلطات التشيكية لإرسال سفير جديد إلى موسكو، وذكرت وسائل إعلام تشيكية في وقت سابق أن هذا المنصب قد يستلمه نائب وزير دفاع الجمهورية السابق دانييل كوستوفال.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين روسيا والتشيك، بعد أن طردت الأخيرة 18 دبلوماسيا من العاملين في السفارة الروسية في براغ، بزعم تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، ووصفت موسكو هذه الخطوة بالاستفزازية وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا.
وحسب البيان، فإن تلك الأنشطة تشمل "التضليل والتخريب وأعمال عنف وهجمات سيبرانية وغيرها من العمليات الهجينة".
المصدر: وكالات