وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: "تعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الجنود، ولم تنجح التدابير المتخذة للتعبئة الإضافية ومحاولات إعادة المواطنين الذين غادروا إلى بلدان أخرى. والآن سيتم الاعتراف بالمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والسل والمتخلفين عقليا والذين يعانون من أمراض عقلية، كمؤهلين للخدمة في القوات المسلحة الأوكرانية. ووفقا لهذه المعايير، فإن أول من يجب تجنيده في صفوف القوات الأوكرانية هو بايدن باعتباره شخصا متخلفا عقليا، وكذلك صديقه زيلينسكي باعتباره مريضا عقليا يتعاطى المخدرات المختلفة".
وأشار فولودين إلى أن واضعي قرار فرض معايير التجنيد الجديدة "سيجلسون في مكاتبهم، فيما سيتحول المواطنون الآخرون إلى "مواد استهلاكية، يتقلص عددها يوما بعد يوم في أوكرانيا".
يوم أمس أفادت صحيفة "سترانا"، بأنه سيتم وفقا لقانون التجنيد الجديد بأوكرانيا استدعاء المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية خفيفة، ومصابي نقص المناعة البشرية والسرطان، للخدمة في صفوف الجيش الأوكراني. ويلغي القانون الجديد مفهوم "اللياقة المحدودة" للخدمة العسكرية بأوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد وقع القانون أوائل أبريل الماضي، ووفقا للقانون الجديد، فإن الأشخاص الذين كانوا في السابق يتمتعون بما يسمى "اللياقة المحدودة"، وحصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية لهذا السبب، سيتعين عليهم الخضوع لفحص طبي مرة أخرى في غضون 9 أشهر لإعادة تقييم لياقتهم للخدمة العسكرية.
المصدر: تاس