وقال جون بانيني، وهو ناشط بالمجتمع المدني مقيم في غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، إن "طفلين وأمهما من بين القتلى، كما أصيب أكثر من 20 شخصا آخرين".
وألقى المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ندجيكي كايكو، باللوم في الهجوم على "مخيم موغونغا للاجئين في شمال كيفو على جماعة متمردة تعرف باسم إم 23 - حركة 23 مارس- ، لها صلات مزعومة برواندا".
وذكرت تقارير إعلامية أن "حركة إم 23 سيطرت على المزيد من الأراضي هذا الأسبوع، حيث استولت على بلدة روبايا الغنية بالمعادن، فيما تمتلك المدينة رواسب من التنتالوم، الذي يتم استخراجه من الكولتان، وهو عنصر رئيسي في إنتاج الهواتف الذكية".
وأدى الصراع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تقاتل أكثر من 100 جماعة مسلحة في المنطقة، معظمها من أجل الأراضي والسيطرة على المناجم التي تحتوي على معادن قيمة، بينما يقاتل البعض الآخر من أجل حماية مجتمعاتهم.
ووجهت اتهامات للعديد من الجماعات بارتكاب عمليات قتل جماعي وغير ذلك من الانتهاكات الحقوقية. وأدى العنف إلى نزوح نحو سبعة ملايين شخص، كثيرون منهم لا تصلهم مساعدات.
المصدر: "أ ب"