وقالت زاخاروفا: "إنه أمر مضحك، لكنه محزن أيضا، بعد كل هذا الوقت الذي قضته براغ تحت سيطرة لندن وواشنطن، النظام السياسي هناك يوجه لنا الاتهامات، إنه أمر مفهوم".
وفي وقت سابق، حمل المحققون الجنائيون في المديرية الوطنية لمكافحة الجريمة في التشيك مسؤولية انفجارات مستودعين للذخيرة في قرية فربيتيس في شرق البلاد، إلى مشتبه بهم من المخابرات الروسية من دون الاستناد إلى أدلة واضحة.
واندلعت الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين بعد طرد براغ 18 دبلوماسيا روسيّا من أراضيها بدعوى تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، ووصفت موسكو هذه الخطوة بالاستفزاز وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا.
المصدر: نوفوستي