وذكر عسكريون في القوات الأوكرانية للوكالة أن "الهجمات الروسية كانت تحدث بشكل مستمر لكن لم يمكن التنبؤ بها في كثير من الأحيان".
وقال العسكري الأوكراني إيغور بويتشاك للوكالة: "يمكن أن نحظى بليلة هادئة عندما نراقب الوضع فقط، ويمكننا أن نركض إلى السلاح 15-20 مرة... والوضع نفسه يحدث خلال النهار".
كما أشار العسكريون الأوكرانيون إلى أن الطائرات الروسية المسيرة تشكل تهديدا مستمرا لهم، وقد أدى نقص القوى البشرية الجديدة إلى تشتت وتعب القوات الأوكرانية.
وفي وقت سابق أعلن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بأن الوضع على الجبهة تدهور بشكل كبير، تزامنا مع تحقيق القوات الروسية نجاحات تكتيكية في عدة جبهات.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أكد الأسبوع الماضي، أن القوات الروسية تملك زمام المبادرة على طول خط التماس، وتواصل تحرير المدن والبلدات المحتلة.
ووفقا لشويغو فإن القوات الروسية تستخدم في العملية العسكرية الخاصة أنواعا مختلفة من الطائرات المسيرة، وقد تضاعف إنتاجها بمقدار17 مرة تقريبا.
وذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية أن طائرات لانتسيت الروسية الانتحارية المسيرة والأسلحة الموجهة المضادة للدروع والصواريخ من طائرات الاستطلاع ومروحيات Ka-52 تعتبر حاليا أخطر الأسلحة التي تستخدم في تدمير آليات القوات الأوكرانية خلال العملية العسكرية الخاصة، إذ تقوم الدرونات الهجومية بتدمير أو شل حركة تلك الآليات، ومن ثم تقوم قوات المدفعية بالقضاء عليها بالكامل.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.
المصدر: نوفوستي+RT