وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" في بيان: "بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم في اتصال هاتفي، مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع".
وأشارت الوكالة في البيان إلى أن "سمو الأمير والرئيس المصري شددا خلال الاتصال على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين".
وأكدت "قنا" أنه تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مساء أمس الاثنين، خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قرارا بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح سيتخذ في غضون الـ 48 إلى 72 ساعة القادمة بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس".
هذا وقد أعلنت حركة "حماس" الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى يوم الأحد إن الاستعدادات تتواصل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن تل أبيب "لن تتنازل في أي صفقة، إذا تمت، عن أهداف الحرب".
المصدر: RT