وفي مضمون الدعوى القضائية، تدّعي الطالبة في السنة الثانية أنه منذ أن أقام المتظاهرون معسكرا تضامنيا مع غزة قبل أكثر من أسبوع، شعرت هي وغيرها من الطلاب اليهود بأنهم معرضون بشكل متزايد لخطر المضايقات وحتى الأذى الجسدي.
وقالت في الدعوى القضائية: "لقد كان المخيم مركزا للمضايقات على مدار الساعة إزاء الطلاب اليهود، الذين تعرضوا للضرب والدفع والبصق عليهم، ومُنعوا من حضور الفصول الدراسية والتحرك بحرية في الحرم الجامعي، وتم استهدافهم بخطاب الكراهية المؤيد للإرهاب سواء اللفظي أو الخطابي".
وأشارت إلى العبارات المكتوبة على اللوحات واللافتات الضخمة من قبيل: "الموت لليهود".. "تحيا حماس".. وجاء في مضمون الدعوى ذكر عبارة "عولمة الانتفاضة".
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، تنتقد الدعوى أيضا قرار الإدارة بالتحول إلى نموذج التعليم "الهجين" للفترة المتبقية من العام الدراسي، بحجة أن هذا الرد لم يعطل فقط الآلاف من الخبرات التعليمية للطلاب ولكنه أدى أيضا إلى عزل الطلاب اليهود عن بيئتهم وأقرانهم.
وفي الوقت الذي تقر فيها المدعية بحق الطلاب في المشاركة في الاحتجاجات السلمية، فإن الدعوى تقول إن مجموعة فرعية من المتظاهرين "تجاوزوا بكثير" ممارسة هذا الحق، وسعوا بدلا من ذلك إلى تحقيق "أهداف مختلفة وخطيرة".
وقالت: "هؤلاء المتظاهرين لا يشاركون في حرية التعبير التي يحميها الدستور. بل إنهم يحرضون علنا على العنف ضد الطلاب اليهود".
المصدر: The HILL