وصرح الرئيس الإسرائيلي بأنه يعارض الخطوة الأمريكية، موضحا أن القضية يجب أن تحل من خلال الحوار بين تل أبيب وواشنطن كما حدث في العديد من القضايا في الماضي.
وأفاد خلال المكالمة بأن المساعدات الأمريكية لتل أبيب رسالة لا لبس فيها لالتزام واشنطن بأمن إسرائيل.
وأثارت العقوبات الأمريكية المرتقبة على كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي غضبا وسخطا في إسرائيل، واعتبرها البعض تجاوزا للخطوط الحمر.
وأفادت بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد يعلن عن عقوبات ضد وحدة عسكرية إسرائيلية متطرفة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، فيما قوبل ذلك بهجوم إسرائيلي عنيف على واشنطن بسبب نيتها فرض العقوبات.
وذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن 3 مصادر أمريكية قولها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد يعلن عن عقوبات ضد وحدة عسكرية إسرائيلية متطرفة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وقال إنه من المتوقع أن يعلن أنتوني بلينكن خلال أيام عن عقوبات ضد كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأمريكي.
وأشار "أكسيوس" إلى أنها ستكون المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.
ويمنع قانون صدر عام 1997 من قبل السيناتور الأمريكي باتريك ليهي آنذاك، المساعدات الخارجية الأمريكية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع من التوجه إلى وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي ترتكب بشكل موثوق انتهاكات لحقوق الإنسان.
و"نيتسح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، وأصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في جيش الدفاع الإسرائيلي.
المصدر: وسائل إعلام عبرية