جاء ذلك في التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، حول أوضاع حقوق الإنسان في دول العالم، والذي نشر الاثنين.
ووفقا للتقرير، بالنسبة لأوكرانيا "تتوفر لدى الوزارة معلومات موثوقة حول حالات الاختفاء القسري والتعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وظروف الاحتجاز الصعبة والمهددة للحياة أثناء الاعتقال أو الاحتجاز، وهناك مشاكل جدية تتعلق باستقلال النظام القضائي".
ولفت التقرير الانتباه إلى القيود المفروضة على حرية التعبير في أوكرانيا، بما في ذلك ما يتعلق بالصحفيين. وبحسب الوزارة، يجري الحديث عن استخدام العنف والتهديد به والاعتقالات غير المبررة واضطهاد الصحفيين، وفرض الرقابة والقيود على حرية استخدام الإنترنت وحرية التنقل.
وتؤكد الوثيقة أنه تم تسجيل "وجود فساد جدي في هيئات السلطة" في أوكرانيا، فضلا عن انتشار العنف حسب الجنس، وفرض القيود على حرية تجمع العمال و"أسوأ أشكال" استغلال القاصرين.
وشدد التقرير على أن الحديث يجري هنا عن حالة حقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف في عام 2023. وجاء في النص: "فشلت السلطات في كثير من الأحيان في اتخاذ التدابير المناسبة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ربما أساءوا استخدام مناصبهم".
وتعتقد وزارة الخارجية الأمريكية، أن بعض انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا ترجع إلى فرض حالة الطوارئ العسكرية في البلاد.
في وقت سابق، قال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميتري لوبينيتس إن السلطات الأوكرانية ترسل مجندين غير مدربين إلى ساحات القتال لتدارك النقص الحاد في العتاد البشري.
المصدر: تاس