وشدد الخبير على أن العالم غير الغربي، بات يدرك الحاجة إلى آليات اقتصادية بديلة للحفاظ على الثروة وطرق جديدة لنموها.
وأضاف الخبير: "يدرك العالم غير الغربي بأكمله الحاجة إلى إنشاء آليات اقتصادية بديلة من شأنها أن تساعد في ضمان سلامة الثروة وفتح طرق جديدة لنموها. وهذه لم تعد نظرية، بل ضرورة عملية. العالم القديم ينتهي، ويولد عالم جديد. حتى الآن كان اقتصاد العالم الحديث بأكمله يعتمد على الغرب كمركز مالي وقانوني واقتصادي. وهو الذي يضع القواعد، وينظم العلاقات، ويتمتع بميزة عسكرية مطلقة. وحتى نقطة معينة، كان هذا مناسبا للجميع. وفي الوقت نفسه، كانت هناك أسطورة حول العالم الغربي، المثالي والعادل والذي كان دائما على حق. ولكن نضال روسيا منذ عام 2014 من أجل وضع أسس أكثر عدالة قام بتدمير هذه الكذبة. مصادرة الأصول الروسية تظهر للعالم أجمع أنه يمكن سرقة أموالهم بسهولة إذا احتاجتها الولايات المتحدة والغرب، ويمكن استخدام القوة بسهولة ضد الضعفاء.
ولكن لحسن الحظ، روسيا ليست ضعيفة، وقد تم بالفعل تعويض الأموال المسروقة من خلال نمو الدخل على مدى السنوات الثلاث الماضية، ويعتمد الاقتصاد الروسي على أساس متين من الإنتاج، وليس المضاربة، والتجارة بالهواء".
وأشار الخبير، إلى أن الأموال الغربية، بما فيها الأمريكية، المستثمرة في اقتصاد روسيا أكبر من تلك المسروقة. وقال: "سنرى ماذا سيكون مصير هذه الأموال الغربية".
المصدر: نوفوستي