ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن الشرطة أن "ماكس أزاريلو توفي بعد عدة ساعات على إضرام النار في نفسه".
وفي وقت سابق، قالت مفوضة الإطفاء في نيويورك لورا كافانا إن أزاريلو نجا من الحادث لكنه في حالة حرجة.
وقالت الشرطة إن أزاريلو (37 عاما) لم يكن معروفا لديها قبل الحادث ولم يكن له سجل إجرامي في نيويورك.
ووفقا لمسؤولي شرطة نيويورك الذين بدأوا في دراسة منشوران الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أزاريلو (37 عاما) الذي وصف نفسه بـ"الباحث الاستقصائي"، قد شرع مؤخرا في نشر مقالات على الإنترنت تروج لـ "نظريات المؤامرة" المناهضة للمؤسسات. وكان الرجل وصف جائحة كوفيد-19 بـ "أداة يوم القيامة الاقتصادي".
وفي بيان مطول نشره قبيل انتحاره، انتقد أزاريلو السياسيين الفاسدين والمليارديرات، وقال إن "عملية إحراق نفسه" هي "أشد احتجاج ممكن" على "الخدعة الشمولية"، وحذر من "انقلاب عالمي فاشي مروع" وشيك.
قبل ثوان من إضرام النار في نفسه، ألقى كمية من المنشورات الملونة في الهواء وهي ذات علاقة بمحتوى بيانه الأخير.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام أمريكية