وصرح نتنياهو بأنه وفي مواجهة التهديد الوجودي "يجب توحيد القوى وليس تفكيكها".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال زيارته مقر الموساد حيث التقى بالمدير دافيد بارنيع، ومقر جهاز الأمن العام حيث عقد اجتماعات عمل مع مدير جهاز الأمن العام رونين بار.
وناقش نتنياهو في مقر الموساد التطورات الإقليمية في مختلف القطاعات، وأشار رئيس الوزراء ومدير الموساد إلى الجهود المستمرة وأهمية بذل كل ما هو ممكن لإعادة الرهائن في أسرع وقت.
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح شامل عن نشاط الجهاز المكثف في مكافحة الإرهاب في مختلف القطاعات.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو أمام منتدى رؤساء أقسام الموساد: "هذا العيد مختلف لأنهم قاموا لتدميرنا.. وهذا أمر ملموس للغاية من قبل المحور المتمثل في إيران ووكلائها بما في ذلك حماس".
وأضاف "هذا أمر ملموس للغاية عندما لا يزال لدينا رهائن محتجزون في غزة".
وتابع قائلا "نحن ملتزمون أيضا بهزيمة حماس في غزة وتحرير الرهائن وصد التهديد، بما في ذلك التهديد الإيراني".
وأوضح أنها مهام كبيرة للغاية وتتطلب شيئين العزيمة والوحدة، مشيرا إلى أن الأمم تنهار أولا من الداخل ليس من الضغط الخارجي، بل من الفتنة الداخلية.
وأردف بالقول: "ليجب أن يختفي الخلاف الداخلي الآن لأننا نتعرض لتهديد وجودي، وأمام التهديد الوجودي يجب علينا توحيد القوى وليس تقسيمها وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".
وأفاد بأن القوى العظمى سقطت في زمنها بما في ذلك القوى العالمية، في غياب التماسك الداخلي حول فكرة موحدة، مؤكدا أن الفكرة الموحدة هنا هي عودة الشعب اليهودي إلى أرضه وإعادة بناء القدرة الدفاعية ضد أولئك الذين يريدون تدمير إسرائيل.
واختتم نتنياهو تصريحاته بالقول: "إذا كنا نفتقر إلى القدرة على الدفاع عن أنفسنا ضد أولئك الذين يهددون حياتنا فليس لدينا شيء، ولهذا نحتاج إلى أن نتحد الآن بكل قوة في هذا الفصح وما سيأتي بعده".
المصدر: RT