وذكرت إبسوس في بيان صحفي نشرته يوم الخميس على موقعها: إن حالة الرضا الشعبي العام عن أداء سوناك بلغ أدنى مستوى منذ عام 1978.
ويظهر الاستطلاع وفقا لـ"إبسوس" أن (16%) فقط من البريطانيين موافقون على نهج سوناك كرئيس للوزراء، بينما (75%) غير راضين. نتيجة لذلك، كان تقييمه الإجمالي، وهو الفارق بين التقييم الإيجابي والسلبي، سالب 59 نقطة، وهذا يمثل رقما قياسيا عكسيا. وقد تم تسجيل نفس القيمة السالبة (59) في عام 1994 في حقبة رئيس الوزراء آنذاك جون ميجور.
وفي الوقت نفسه، انخفضت شعبية حزب المحافظين الحاكم نفسه إلى نسبة (19%) وهو مستوى قياسي منخفض خلال الفترة الممتدة منذ عام 1978.
ويتمتع زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، بمستوى عال من القبول الشعبي (25%)، لكن شعبيته الإجمالية بلغت سالب 31 نقطة، وهذا أيضا رقم قياسي عكسي بالنسبة لسياسي يتصدر المعارضة منذ أربع سنوات. في حين تبلغ نسبة تأييد الحزب (44%).
كما عبر غالبية المشاركين (84%) عن عدم رضاهم عن الطريقة التي تدير بها الحكومة البلاد، وأعطى (10%) فقط من المشاركين تقييما إيجابيا.
في الوقت نفسه، يعتقد (44%) أن ستارمر سوف يتعامل بشكل أفضل مع واجبات رئيس الوزراء، و(22%) فقط يؤيدون سوناك في هذه المجال.
تم إجراء الاستطلاع عبر الهاتف بمشاركة 1072 بريطانيا فوق سن 18 عاما خلال الفترة من 3 إلى 15 أبريل الجاري.
المصدر: نوفوستي