وقال بالتي لقناة "سكاي نيوز"، ردا على سؤال حول إمكانية شن هجوم على أهداف في إيران: "لا توجد شكوك في الوقت الحالي، تتم مناقشة جميع (الخيارات)"، وردا على سؤال ما إذا كانت المنشآت المستهدفة قد تشمل بنية تحتية نووية، أجاب: "يشمل ذلك أي شيء".
بدوره، صرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف في 16 أبريل الجاري، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قررت سحب متخصصيها مؤقتا من المنشآت النووية الإيرانية بسبب الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الوكالة تشعر بالقلق إزاء احتمال استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، ردا على الهجوم الجوي الأخير الذي شنته طهران على إسرائيل.
وأعربت روسيا عن قلقها حيال مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه "ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزملائه في حزب "الليكود" الحاكم يوم أمس الاثنين، أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق "بالحكمة وليس بالعاطفة"، وأن القوات الجوية مستعدة.
المصدر: RT + سبوتنيك