وأظهرت الصور الفضائية، حسب التقرير، أن عدد الدلافين في الميناء تضاعف بحلول يونيو 2023. وقد أفادت وزارة الدفاع البريطانية أيضا بأن الجيش الروسي يقوم الآن بتدريب الثدييات البحرية في القرم. ووفقا للتقرير تقوم الدلافين بدوريات في المياه الساحلية بحثا عن غواصين وجواسيس أوكرانيين، وكذلك عن الضفادع البشرية التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية والذين يقومون بتركيب ألغام تحت الماء على السفن الروسية.
وقال كبير الباحثين في معهد "شمالهاوزن" الأوكراني لعلم الحيوان بافيل جولدمان إن الدلافين "تخدم" في البحرية الروسية. وأشار الخبير إلى أن الدلافين تتمتع بالقدرات المعرفية ومهارات التواصل اللازمة للتكيف مع البشر وإقامة العلاقات مع المدربين، كما أنها قادرة على ملاحظة أنماط وقواعد معينة، مما يجعلها مناسبة للدوريات. وتحذر الدلافين المدربة الجيش الروسي عندما ترى شيئا مريبا ما في البحر.
يذكر أن الاتحاد السوفيتي، كانت لديه برامج خاصة بدراسة إمكانيات استخدام الدلافين المقاتلة. وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، تم تسليم العشرات من الثدييات البحرية المدربة لسلاح البحرية الأوكراني. وبحلول عام 2014 عاشت الدلافين المدربة في حوض أسماك بسيفاستوبول.
ثم أعلن وزير الدفاع الأوكراني الأسبق يفغيني مارشوك أن الدلافين الأوكرانية لن "تتعاون" مع المدربين الروس. وقال الممثل الدائم لرئيس أوكرانيا في شبه جزيرة القرم، بوريس بابين، في وقت لاحق إن بعض الدلافين ماتت بسبب إضرابها عن تناول الطعام. والآن يتهم خبراء كييف روسيا باستخدام الدلافين المقاتلة. وحسب غولدمان، فإن الدلافين تحل محل المسيّرات تحت المائية في البحرية الروسية بالقرم.
المصدر: رامبلر.رو